وحشتني وحشتني

وحشتني

لو يباع وجهك كقناع لشتريته بما املك
وارتديته في اليالي الحنين اليك
وجلست امام المراه
اتخيلك امامي... واتحدث اليك
او اضعه على وسادتي الاخرى
واسرد عليه حكاية قبل النوم
كماسردتها ذات هاتف عليك


وحشتني

ولا تنتظر مني ان اموت واقفه كشجره
فلا عودي غصن شجرة جافه
ولا قدماي عالقتان بالارض
كجذوع شجرة قديمه


وحشتني

ولم اغلق عليك ابوابي
ولم اصرخ بك (هيت لك)
ومع هذا قد ثوبك من خلف
لم اقده لرغبة شيطانيه
انا فقط كنت اقده شوقا الى رؤية وجهك
وانت تدير لي ظهرك راحلا


وحشتني

ولم تكن في حياتي لعبة شطرنج
انهيها بكش ملك
ولا انت في حياتى لعبة ورق
اغش بها رفاقى
وافوز بك


وحشتني

فمن قال لك اني كنت بك من الزاهدين
والله بي من الشوق اليك مالا يعلمه الا الله
لكن معاناتي الحقيقيه معك
اني حين احببتك
جعلت الله ثالثنا
وليس الشيطان


وحشتني

وحلمت بك اكثر من مره
كنت معي وحدي ...لي وحدي
ولم اتجرأ ان امد لك يدي
كنت انظر اليك بعمق
كنت لاارمش عينى وانا انظر اليك
كنت اعلم اني معك في الحلم
واخشى ان اغمضتهما ... ان استيقظ انا وتغيب


وحشتني

وعلمني الشوق اليك البكاء سرا
فكلمااشتقت اليك استترت وبكيت
خشيت ان يلمحو ادمعي
ويسألوني مابي .....فتكسرني الاجابه


وحشتني

ولن تكتب فيك امرأة بعدي كما كتبت
فكلما ستقرألاحداهن ....ستهمس لنفسك
هذا الحرف اعرفه
وهذه الكلمه زارتني يوما
وهذاالسطر مر بي
وهذه الفقره احفظها
وهذه الفكره لها
فكل كتابتهن فيك بعدي نسخ مشوهه
واعلم انك تعلم


وحشتني

وفي كل حكايات الحب
تغمض العاشقه عينيها
وتعد (واحد..اثنان...ثلاثه)
وتفتح عينيها
فترى حبيبها امامها
الا انا
فلو احصيت كل اعداد العالم
ولو اغمضت عينى ماتبقى لي من العمر
ثم فتحتهما
فلن اراك يوم امامي


وحشتني

وانا اغادرك وامضي
لن اترك لك فردة حذائي الذهبي
على سلم ظروفك
لن اتصرف معك بغباء سندريلا
في زمن تشابهت وتطابقت فيه مقاسات الاحذيه


وحشتني

وكل احلامي بك
كانت طاهره جميله نقيه
كلعب طفولتي البريئه
فأنا لم اتجراعلى ان المسك
او اقترب منك
او اقبلك
او احضنك
حتى خيالا



كلمات لمسة مشاعري ووجداني فنقلتها لكم لتسعدك احبتي