الرئيسية
من طرف بوابة الذاكرة الأولى
/
أحن إلى أي شيء يذكرني بربيعك الماضي
وإذ كان لقلبي تضاريس ستكون هضاب حبكــ
/
/
/
/
/
ذرة التراب التي خلف ذرة التراب التي فوقك أو يمينك أو شمالك أو تحتك كم تحسد تلك الذرة و الذرة التي بعدها تحسد التي قبلها هكذا حتى ذرات تراب الأرض كلها تحسد كثيراً تلك الذرات التي تحيط بجسدك .
و أنا أحسد تلك الذرات لأنها تلامسك والبعيدة لأن لها أمل أكثر مني بالقرب منك .
أسرد ....
فحالي الغريب
كحال طفلةً تنظر للمرآة
مندهشة ، مستغربة
تفكر
كيف خرجت من جسد أمها النحيل ؟
وتسأل طوال الليل ساهرة
مع كلمتين
من أين !
من أين !
من أين !
ذكرى شوق .
أشعر معهما بإحساس ينتابني
أحس بأن أنفاسي غير موجودة
أحس بأن شراييني بالحزن موصودة
أحس بأن اطياف الهذيان مع سراديب الشريان موعودة
لا أعرف لا اعلم كيف كيف طُرد من وجداني الإنسان !!!
في أي الأيام أنا
لا أعلم إلى الآن
انتظر أيها اليوم
لكي أراجع حسابات الآلام
العام
لا يسمى كذلك بل أسمه الحقيقي
الظلام
والظلام فيه ثلاث مائة وستون وهم
فاليوم يطلق عليه وهم
والسنة هي اللعنة
والقرن هو الطعن
أي أن قلبي طاعن بالسن لا طاعن باللعن
والأسبوع أي الألغام
فيه سبعة أوهام
السبت أي القلق
والأحد أي الأرق
والاثنين أي الأنين
والثلاثاء هو الجفاء
والأربعاء هو الإدماء
والخميس هو التعيس
والجمعة هي الدمعة
أهو اليوم الدمعة !!
إذن دمعة مباركة لكم
و إذ لم يكن اليوم الدمعة
فلا دمعة مباركة لكم
لما أهتم باليوم أي الوهم فهو مثل أمس
والأمس مثل قبل أمس
وقبل قبل أمس مثل قبل قبل قبل أمس
بداخلي يبكي مظلوم في زنزانة
بداخلي يعزف الحزن أعذب أشجانه
تأن الصدور بأنين صدري
تفاجئ الحضور لسنين عمري
كيف بقيت إلى الآن
كيف عشت حتى الآن
بدونكِ
لا حياة لي
بدونكِ
أتيت إليك لأسأل
عن أمر يدور في فكري
من الذي مات !
و
من الذي عاش!
معكِ تنمو الذكريات
معكِ تصحو الذكريات
معكِ فقط
لكنها لم تمت مثلي .... لن تمت مثلي
يا أنتِ أقصد يا أنا ..........!
حينما كانت عائشة
كان القلب يطرب لعذابها
كانت تصد
وعيني تراقب محرابها
كانت تهــجر
وفكري يبتكر أسبابها
حين تشتم قلبي
يحسبها مدحه
وحين تسلم قلبي
يكتبها فرحــه
كأني أعيش العذاب اللا مرغوب
عذابً مرغوب
كأن أيام عمري كتبت بأسم
هذا المحبوب
همسه لروحها
حبيبي حبنا كبر كبر حتى شاخ
والجميع منشغلٌ عنه فلا يجد
من يهتم به ولا من يرعاه
فسيدتهُ رحلت خسرتها الحياة
وصاحبهُ محاصر بين الحزنِ والآه
لذا سوف ندخلهُ دار مسنين
فسامحي عقوق قلبي سامحيه
لأنه ليس بمكانهُ فوق يدك الناعمة
بوابة الذاكرة الأخيرة
تأقلمت الروح مع الجروح
وناء الشجن علي
مع ذلك ذكراك خير من لا شيء
doPoem(0)
بــقـــلــمــي
شــ ـــ حــ
/
أحن إلى أي شيء يذكرني بربيعك الماضي
وإذ كان لقلبي تضاريس ستكون هضاب حبكــ
/
/
/
/
/
ذرة التراب التي خلف ذرة التراب التي فوقك أو يمينك أو شمالك أو تحتك كم تحسد تلك الذرة و الذرة التي بعدها تحسد التي قبلها هكذا حتى ذرات تراب الأرض كلها تحسد كثيراً تلك الذرات التي تحيط بجسدك .
و أنا أحسد تلك الذرات لأنها تلامسك والبعيدة لأن لها أمل أكثر مني بالقرب منك .
أسرد ....
فحالي الغريب
كحال طفلةً تنظر للمرآة
مندهشة ، مستغربة
تفكر
كيف خرجت من جسد أمها النحيل ؟
وتسأل طوال الليل ساهرة
مع كلمتين
من أين !
من أين !
من أين !
ذكرى شوق .
أشعر معهما بإحساس ينتابني
أحس بأن أنفاسي غير موجودة
أحس بأن شراييني بالحزن موصودة
أحس بأن اطياف الهذيان مع سراديب الشريان موعودة
لا أعرف لا اعلم كيف كيف طُرد من وجداني الإنسان !!!
في أي الأيام أنا
لا أعلم إلى الآن
انتظر أيها اليوم
لكي أراجع حسابات الآلام
العام
لا يسمى كذلك بل أسمه الحقيقي
الظلام
والظلام فيه ثلاث مائة وستون وهم
فاليوم يطلق عليه وهم
والسنة هي اللعنة
والقرن هو الطعن
أي أن قلبي طاعن بالسن لا طاعن باللعن
والأسبوع أي الألغام
فيه سبعة أوهام
السبت أي القلق
والأحد أي الأرق
والاثنين أي الأنين
والثلاثاء هو الجفاء
والأربعاء هو الإدماء
والخميس هو التعيس
والجمعة هي الدمعة
أهو اليوم الدمعة !!
إذن دمعة مباركة لكم
و إذ لم يكن اليوم الدمعة
فلا دمعة مباركة لكم
لما أهتم باليوم أي الوهم فهو مثل أمس
والأمس مثل قبل أمس
وقبل قبل أمس مثل قبل قبل قبل أمس
بداخلي يبكي مظلوم في زنزانة
بداخلي يعزف الحزن أعذب أشجانه
تأن الصدور بأنين صدري
تفاجئ الحضور لسنين عمري
كيف بقيت إلى الآن
كيف عشت حتى الآن
بدونكِ
لا حياة لي
بدونكِ
أتيت إليك لأسأل
عن أمر يدور في فكري
من الذي مات !
و
من الذي عاش!
معكِ تنمو الذكريات
معكِ تصحو الذكريات
معكِ فقط
لكنها لم تمت مثلي .... لن تمت مثلي
يا أنتِ أقصد يا أنا ..........!
حينما كانت عائشة
كان القلب يطرب لعذابها
كانت تصد
وعيني تراقب محرابها
كانت تهــجر
وفكري يبتكر أسبابها
حين تشتم قلبي
يحسبها مدحه
وحين تسلم قلبي
يكتبها فرحــه
كأني أعيش العذاب اللا مرغوب
عذابً مرغوب
كأن أيام عمري كتبت بأسم
هذا المحبوب
همسه لروحها
حبيبي حبنا كبر كبر حتى شاخ
والجميع منشغلٌ عنه فلا يجد
من يهتم به ولا من يرعاه
فسيدتهُ رحلت خسرتها الحياة
وصاحبهُ محاصر بين الحزنِ والآه
لذا سوف ندخلهُ دار مسنين
فسامحي عقوق قلبي سامحيه
لأنه ليس بمكانهُ فوق يدك الناعمة
بوابة الذاكرة الأخيرة
تأقلمت الروح مع الجروح
وناء الشجن علي
مع ذلك ذكراك خير من لا شيء
doPoem(0)
| عصا الليـل والقلـبُ |
| يدميـه طـول السنيـن |
| سأل الويـل والحـبُ |
| أضـاع فقـد الحنـيـن |
| يا جناني أنـتِ ذهـبُ |
| و كنـز يحـوي اليقيـن |
| فحياتي بعـدُك تعـبُ |
| و همٌ و بـؤسٌ و أنيـن |
| فأوقاتي وأحلامي رسبُ |
| و مشاعري أدمعتها العين |
بــقـــلــمــي
شــ ـــ حــ
» للبث المباشر لقناة الناس الفضائية
» قناة اقراء
» قناة المجد للقران الكريم
» قناة الرساله
» تنظيف البشره" موضوع مهم جدا
» عشق البنات ( للمتزوجين فقط )
» كرسي اعتراف
» مسابقة مبدعين